في تصنيف التعليم بواسطة (1.6مليون نقاط)

جماعة اللغة العربية نريدُ جواباً: قال رجل لزوجته ما رأيت خيراً منك فهل مدحها أو ذمها،

قال رجل لزوجته ما رأيت خيراً منك فهل مدحها أو ذمها

قال رجلٌ لزوجته ما رأيتُ خيراً منكِ فهل مدحها أو ذمّها

مارأيت خيرا منك هل هذا مدح ام ذم

ما رأيت منك خيراً قط ولا يوم الطين

مدح أم ذم

قالت امرأةٌ لزوجها والله ما رأيت منك خيرا

قصة ما رأيت منك خيراً قط

لخبراء #اللغة_العربية قال رجل لزوجته ما رأيت خيرا منك فهل مدحها أم ذمها

ما إعراب ما رأيت خيرا منك

ما رأيت خيرا منك هل هذا مدح ام ذم

كلمة "خير" ومثلها كلمة "شر" لها استعمالان، الأول أنها اسم عادي، جمعه "خيرات" ، والثاني أنه اسم تفضيل بمعنى "أفضل". وبالمعنى الأول تكون العبارة ذمّاً، وبالمعنی الثاني تكون العبارة مدحاً. هذا إذا لجأنا فقط إلى معنى الكلمة.

ولكن إذا لجأنا إلى البلاغة وما تقتضيه من تقديم وتأخير حسب السياق والمعنى المراد، فسنعلم أن عبارة " ما رأيتُ خيراً منك" هي عبارة مديح، لأنه إذا أراد هجاءها لقدَّم شبه الجملة (الذي يحتوي على المهجوَّة) فقال "ما رأيتُ منكِ خيراً قط". لكنه أراد المديح فقدَّم التفضيل فقال "ما رأيتُ خيراً منك". لذلك، الرجل عندما قال لزوحته ما رأيت خيرا منك هو مدحها لأنه قدم خيرا على منك.. فالاعتناء بالمقدم "خيرا" لا "المؤخر" وجاء المعنيان (خيرا اسم التفضيل، وخيرا المجردة ) في قوله تعالى: "إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا" هنا قدم الجار والمجرور على خيرا.. اسم مجرد "يؤتكم خيرا مما أخذ منكم" هنا قدم خيرا.. اسم تفضيل.

قال رجل لزوجته ما رأيت خيراً منك فهل مدحها أو ذمها

جواب السؤال قالت رجل لزوجته: "ما رأيت خيرا منك قط" هل ما قاله مدح أم ذم ؟ هو تحتوي هذه العبارة على معنى قريب ومعنى بعيد، وهي تحتاج إلى تفكير صحيح، والنظر إلى ما يقصد القائل. كلمة (خير) لها استعمالين أحدهما اسم عادي وجمعها (خيرات) فيكون المقصود منها الذم، أي أنه أنه لم يرى منها خيرََا، والثاني اسم تفضيل بمعنى أفضل ويقصد بها المدح.

لغويا، إذا قال رجل لزوجته هذه العبارة لتشمل إحدى المعنيين المدح أو الذم؛ إذا أراد الذم قدم شبه الجملة فأصبحت ما رأيت منك خيرا قط، أما إذا أراد المدح يقدم التفضيل وتصبح العبارة ما رأيت خيرا منك قط، لكن في العموم إن قصد شخصها فقد مدحها وإن قصد أحوالها فقد أراد الذم.

 إن المدح أو الذم يعرف من نية القائل ومن صيغة الكلام ومن بلاغة القائل وحسب السياق والمعنى والتقديم والتأخير وأخيرًا في ختام المقال فإن إجابة السؤال ما رأيت خيرا منك قط هل هي مدح أم ذم فالإجابة حسب سياق الجملة ومعناها.

إعراب ما رأيت خيرا منك

نأتي إلى إعراب جملة "ما رأيت خيرا منك" :

  • ما : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

  • رأيت : فعل ماض مبني على السكون (أو الفتح المقدر لاتصاله بتاء الفاعل) والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل تقديره أنا.

  • خيراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

  • منك : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر اسم مجرور.

1 إجابة واحدة

بواسطة (1.6مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

ما رأيتُ خيراً منكِ هذه العبارة مدح أم ذم ؟ الجواب : العبارة ”ما رأيتُ خيراً منكِ” تحتمل المدحَ، وتحتمل الذَّمَّ، وهذا راجعٌ إلى نيَّة المتحِّدث، والتَّوضيح ما يأتي:

  • إن كان المقصود بكلمة " خيراً " أحسن أو أفضل، فهذا مدحٌ لها، والمعنى: لم أرَ أحداً أحسنَ منكِ، أو أفضلَ منكِ، فهو يقول لها: أنتِ أفضلُ من الجميع.
  • إن كان المقصود بكلمة " خيراً " الخير الذى هو ضدُّ الشَّرِّ، فهذا ذمٌّ لها، والمعنى: لم أرَ شيئاً منكِ فيه خيرٌ، أى: لم يصلْنى منكِ أىُّ خيرٍ، فهو يقول لها: كلُّ أفعالكِ شرٌّ. 

أخيراً، يكون المدح إذا كان الزوج يقصد شخصها، ويكون الذم إذا كان يقصد أحوالها وأخلاقها.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى منصة روافد نت ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين، نرحب باستفساراتكم على الرابط التالي: راسلنا
...